samedi 24 septembre 2011

سارتر بتونسي: الوجودية إنسانية - 2

التشاؤم و الوجودية
اللوم الرئيسي إلي وجوهلنا، و رانا في بالنا، هو إلي نحن نقدموا في الشيرة الخايبة متع حياة الإنسان. مرا حكاولنا عليها، مريضة بأعصابها، كي تقول كلمة زايدة، تقول من بعدها : "سامحوني راني قاعدة نولي وجودية". إذا فما شكون يربط الخيوبية بالوجودية: هذاك علاش نحب نقول إلي نحن تابعين المذهب الطبيعي:



الطبيعية و الوجودية

و كاننا طبيعيين، إنجموا نبهتوا إلي نحن إنجمو نخوفو، إلي نحن نعملو الفضح أكثر بياسر من الطبيعية هي بيدها كي تخوف و تسخط، ليوم. كما واحد قرى مليح كتاب زولا، مثلا "الأرض"، و من بعد يشمئز دوبل ما يقرى كتاب وجودي: كما إلي يستعمل حكمة الأمم، أو الأمثال الشعبية، إلي هي حزينة برشة، يشوفنا أحزن منها. أما ما فماش إلي يخيب الأمل أكثر من واحد يقول: "تلهى في حوايجك" و إلى "كانك ذيب نولي علوش، كانك علوش نولي ذيب"؟ نعرفوا الأفكار الشايعة إلي إنجموا نستعملوها في الموضوع هذا و إلي ديمة تورينا نفس الحاجة: ما يلزمش الواحد يكافح ضد السلطة الموضوعة، ما يلزمش الواحد يكافح ضد القوة، ما يلزمش تبدى حاجة فوق طاقتك، و كل فعل مهوش تابع تقاليد هو رومانسية و كل فعل ماهوش جاي من تجربة صارت هو فعل فاشل؛ و التجربة توري إلي الناس ديمة يمشيو اللوطة، للتخلف، و لازم أجساد يابسة تشدهم، ما كانش تولي فوضى.



حكمة الأمم

الناس هوما بيدهم إلي يصنعوا في هل الأمثال التعيسة، لعباد إلي تقول: قداشك انسان (عادي)، كل مرة توريهم فعل ينجم يكون لدرجة معينة مقرف، الناس إلي تتغذى من الأغاني الواقعية، لعباد هاذم هما إلي يلوموا على الوجودية، و يقولوا إلي هي ضلمة برشة، لدرجة أني نسئل روحي، بالكشي يسخطوا علاها، مش على خاطرها فلسفة متشائمة، بل على خاطرها فلسفة متفائلة. ياخي في الباطن، الشيء إلي يخوف، في المذهب إلي بش نحاول نفسرهولكم، بالكشي هو الشيء إلي يخلي إمكانية ألإختيار ديمة موجودة لي الإنسان؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire